( أَلَمّا يَحْكُمُ الشُعَراءُ عَنّي ... ) .
واستَحْكَمَ الأمُر : وَثُقَ . واحتَكَمَ في ماله : إذا جازَ فيه حُكْمُه . والاسم : الأُحكُومة والحُكُومة قال الأعشى : .
( ولَمَثْلُ الذي جَمَعْتَ لرَيْب الدَّهْر يَأبَى حُكومةَ المُقتالِ ... ) .
أي لا تَنْفُذُ حكومةُ من يحتكِم عليك من الأعداء . والمُقتالُ : المُفتَعِلُ من القَوْلِ حاجةً منه إلى القافية .
والتَحكيم : قول الحَروريّة : " لا حُكمَ إلاّ للهِ " وحَكَّمنا فُلاناً أمرَنا : أي : يحكُمُ بيننا . وحاكَمناه إلى الله : دَعَوناه إلى حُكم الله . ويقال : نُهِيَ أنْ يُسَمَّى رَجُلٌ حَكَماً . وَحكَمة اللّجام : ما أحاط بحَنَكيْه سُمِّيَ به لأنّها تمنعه من الجَرْي . وكلُّ شيء مَنَعْتَه من الفَساد فقد حَكَمْتَهُ وحَكَّمته وأحكَمْتَهُ قال : .
( أبني حَنيفةَ أَحكِمُوا سُفَهاءكُم ... إنّي أخافُ عليكُمُ أن أغْضَبا ) .
وفَرَسٌ محكُومةُ : في رأسها حَكَمَةٌ .
قال زائدة : مُحْكَمةٌ وأنكَرَ مَحكُومة قال : .
مَحكُومةٌ حَكمَات القِدَِّ والأَبَقَا .
وهو القِتْبُ وسَمَّى الأعشى القصيدة المُحْكَمة حَكيمة في قوله : .
( وغريبةٍ تأتي المُلُوكَ حكيمةٍ ... )