يُربِع ويُثنى في سنة واحدة فَتَقَتَحِمُ سِنُّ . وبعير مُقْحَم : يُقْحَم في مَفازةٍ من غير مُسيمٍ ولا سائقٍ قال ذو الرُمّة : .
( أو مُقحَم أَضعَفَ الإِبطانَ حادِجُه ... بالأَمسِ فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ ) .
شبَّهَ به جَناحَي الظليم . وأعرابيٌّ مُقْحَم : أي نَشَأ في المَفازة لم يخرُجْ منها . والتقحيم : رَمْي الفَرَس فارسَه على وجهه . وفي الحديث : " إنّ للخُصومة قُحَماً " أي إنّها تُتَقَحَّمُ على المَهالِك ( وقُحْمةُ الأَعراب : سَنةٌ جَدْبة تَتَقَحَّم عليهم أو تَقَحُّمُ الأعراب بلاد الريف .
قمحَ : .
القَمْحُ : البُرُّ . وأَقْمَحَ البُرُّ : جَرَى الدقيقُ في السُّنْبُل . . والاقتِماحُ : ما تَقتَمِحُه من راحتِكَ في فيكَ . والاسم : القُمْحة كالُّلقْمة والأُكْلة . والقميحة : اسمُ الحُوارِش . والقُمَّحان : وَرْسٌ ويقال : زَعْفران .
وقال زائدة : هو الزَّبَدُ وقال النابغة : .
( إذا فُضَّتْ خَواتُمه علاه ... يَبيسُ القُمَّحانِ من المُدام ) .
والقامِح والمُقامِحُ من الإِبِل : الذي اشتدَّ عَطَشُه فَفَتَر فُتُوراً شديداً . وبَعير مُقْمَحٌ وقَمَحَ يَقْمَحُ قُمُوحاً وأقمَحَه العَطَش والذليل مُقمَح : لا يكادُ يرفَعُ بصَره . وقولُ الله - عزَّ وجَلَّ - ( فهمُ مُقحَوُن ) أي خاشعون لا يَرفَعُونَ أبصارهم وقال الشاعر : .
( ونحن على جوانِبِهِ عُكُوفٌ ... نَغُضُّ الطَّرْفَ كالإِبَلِ القِماحِ )