ويُقَالُ : لا يُقَالُ إلاّ أَنْعلت .
ويوصف حمار الوحش فيقال : ناعِلٌ لصلابته .
قَالَ : .
( يَركَبُ قَيْناه وَقِيعاً ناعِلا ... ) .
يقول : صلبُ من توقيع الحجارةِ حتّى كأنّه مُنْتَعِلٌ من وَقاحته .
ورجلٌ ناعل : ذو خفّ ونَعْلِ وكذلك مُنْعِل .
وكذلك يُقَالُ : أنْعلتُ الفرس .
ونَعْلُ السيف : الحديدة التي في أسفل جفنه .
قَالَ : .
( إلى ملك لا ينصف السّاق نعله ... ) .
والنَّعلُ من الأرض : شبه أكمة صلب يبرق حصاهِ لا ينبت شيئاًِ ويجمع النّعال ونعلها غِلَظُها .
قَالَ : .
( كأنّهمْ حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ ... بالجوِّ إذ تَبْرُقُ النِّعالُ ) .
يعني : نعال الحرّة