والعذراء : شَيْء من حديد يعذّب به الإنسان لاستخراج مالٍ أو لإقرِارٍ بشيء .
والعَذِرةُ : البَدَاِ أعذر الرّجلُ إذا بدا وأحدث من الغائط .
وأصل العَذِرَة فِناءُ الدَّار ثُمَّ كنّوا عنها باسم الفِناءِ كما كُنَيِّ بالغائط وإنّما أصل الغائط المطمئنّ من الأرض .
قَالَ : .
( لعمري لقد جرَّبتكم فوجَدْتكم ... قباحَ الوجوه سيِّئي العَذِرات ) .
يريد الأفنيةِ أنّها ليست بنظيفة .
والعاذرُ والعَذِرَةُ هما البَدا أيضاًِ وهو حَدَثه .
قَالَ بشار يهجو الطّرمّاح : .
( فقلتُ لهُ لا دهلَ مِلْقَمْلِ بعدما ... ملا ينفق التّبان منه بعاذر ) .
يقول : خاف المهجُوُّ من الجمل فكلَّمَهُ الهاجي بكلام الأنباط .
قوله : لا دهلِ أيْ لا تَخَفْ بالنبطيةِ والقمل : الجمل .
ومُعَذَّرُ الجمل ماتحت العِذار من الأذنين .
ومَعْذِرُهُ ومَعْذَرُهُ كما تقول : مَرْسِنُهُ ومَرْسَنُهُ .
ذعر : .
ذُعِرَ الرّجُلُ فهو مذعور منذعر أي : أخيف .
والذُّعْرُ : الفَزَعِ وهو الاسم .
وانذَعَرَ القومُ تفرقوا .
ذرع : .
الذِّراعُ من طَرَف المِرْفَق إلى طرف الإِصْبَع الوُسْطَى