قَالَ : .
( حتى تطير ساطعا سختيتا ... ) .
( وقطعا من وَبَرِ عميتا ... ) .
وقيلَ : العَمْتُ : أن تضربَ ولا تُبالي من أصابَ ضربُك .
متع : .
متع النَّهارُ متوعاً .
وذلك قبل الزّوال .
ومتع الضّحى .
إذا بلغ غايته عند الضحى الأكبر .
قَالَ : .
( وأدركْنا بها حَكَمَ بنَ عمروٍ ... وقد مَتَعَ النَّهارُ بنا فزالا ) .
والمتاعُ : ما يستمتع به الإنسانُ في حوائجه من أمتعة البيت ونحوه من كلّ شَيْء .
والدنيا متاعُ الغرورِ وكلّ شَيْء تمتعت به فهو متاع تقول : إنّما العيشُ متاعُ أيّام ثُمَّ يزول أيْ بقاء أيام .
ومتّعك الله به وأَمْتَعَكَ واحدٌِ أيْ : أبقاك لتستمتع به فيما تحب من السرور والمنافع .
وكلّ من متّعته شيئاً فهو له متاعٌ ينتفع به .
ومُتعةُ المرأةِ المطلّقةِ إذا طلّقها زوجُها .
متّعها مُتعةً يعطيها شيئاِ وليس ذلك بواجبِ ولكنّه سُنّة .
قَالَ الأعشَى يصف صيّاداً : .
( حتى إذا ذرَّ قرنُ الشمسِ صبَّحها ... من آل نبهانَ يبغي أهلهَ مُتَعا ) .
أيْ : يبغيهم صيداً يتمتعون بهِ ومنهم من يكسر في هذا خاصّةِ فيقول : المِتعة .
والمُتعةُ في الحجّ : أن تضمَّ عُمْرَةً إلى الحجّ فذلك التّمتّع .
ويلزم لذلك دمٌ لا يجزيه غيره