على التعجّبِ والله أعلم بالصّواب .
ويُقَالُ : هو اسم من أسماء اللهِ وهو البديع لا أحد قبلهِ وقراءة العامّة الرّفع وهو أولى بالصواب .
والبِدْعَةُ : ما استحدثت بعد رسول الله من أهواء وأعمالِ ويُجْمَع على البِدَع .
قَالَ الشاعر : .
( ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا ... والطعن أمر من الواشين لا بدع ) .
وأُبْدِعَ البعيرُ فهو مُبْدَعٌ وهو من داء ونحوهِ ويُقَالُ هو داءٌ بعينهِ وأُبْدِعَتِ الإبلُ إذا تُركت في الطريق من الهُزال .
وأُبْدِعَ بالرّجلِ إذا حَسِرَ عليه ظَهْرُهُ . ُ