والاندفاع : المضيّ في الأمر كائناً ما كان .
وأمّا قول الشاعر : .
( أيّها الصُّلْصُلُ المُغِدُّ إلى المَدْفَعِ ... من نهر معقلٍ فالمذَارِ ) .
فيقال : أراد بالمدفع موضعاً .
ويقال : بل المدفع مِذْنَبُ الدافعةِ الأخرى لأنّها تدفع إلى الدافعة الأخرى .
والمُدَفَّعُ : الرّجُلُ المحقور الذي لا يقري الضّيف ولا يجدي إن اجتُدي أي : طلب إليه قال طُفَيْلٌ : .
( وأَشْعَثَ يزهاه النُّبُوحُ مُدَفَّعٍ ... عن الزّاد ممّن حَرَّفَ الدّهْرُ مُحْثَلِ ) .
وإذا مات أبو الصّبيّ فهو يتيم وهو مدفّع أي : يدفع ويحقر .
وفلانٌ سيّدُ قومِهِ غير مدافَعٍ أي : غير مُزاحَم فيه ولا مَدْفوعٍ عنه .
وهذا طريق يَدْفَعُ إلى مكان كذا .
أي : ينتهي إليه .
ودُفِعَ فلانٌ إلى فلانٍ : انتهى إليه .
وقولهم : غَشِيَتْنا سحابةٌ فدُفِعْناها إلى بني فلان أي : انصرفت إليهم عنا .
والدّافع : الناقة التي تَدْفَعُ اللّبن على رأس ولدها إنّما يكثر اللّبن في ضرعها حين تريد أن تضع وكذلك الشاة المِدفاع .
والمصدرُ : الدَّفْعَةُ .
ورأيت عليه دُفَعاً أي : دُفْعة دُفْعَة