أي : خرّ صريعاً لوجهه .
ويقال : خرّ في بئرٍ فركب رَدْعَهُ وهَوَى فيها فلذلك يُقالُ : رَكِبَ رَدْعَ المنيّة .
ويقال للفرس إذا وقع على وجهه فَعَطِبَ : رَكِبَ رَدْعَهُ فمات .
قال : .
( أقول له والمرءُ يركَبُ رَدْعَهُ ... وقد شكّه لدن المهزّة ناجم ) .
وردعته ردعاً فارتدع أي : كففتُه فكَفَّ .
وارتدع الرّجلُ إذا رآك وأراد أن يعمل عَمَلاً فكفّ أو سمع كلامَكَ .
وأنا ردعته عن ذلك كأنّه شبه الدفع وهو مستقبلك فَرَدَعْتُه رَدْعاً لا باليد بل بنظرة .
قال : .
( أهلُ الأمانة إن مالوا ومَسَّهُمُ ... طيفُ العدوِّ إذا ما ذُكِروا ارتَدَعُوا ) .
والرّادعةُ والمُرَدَّعةُ : قميصٌ قد لُمِّعَ بالزّعفران أو بالطيّب في مواضع وليس مصبوغاً كله إنما هو مُبَلَّق كما تردع الجارية صدْرَ جَيْبها بالزّغفران بملء كفّها والفعل : الرَّدْع .
قال : .
( رادعة بالمِسْكِ أَرْدانَها ... ) .
وقال : .
( ورادعةٍ بالطّيب صفراءَ عندها ... لِجَسِّ النَّدامَى في يدِ الدّرْعِ مَفْتَقُ )