يعني الربيع بن زياد ومن نازعه عند الملك .
يقول : أوقرتُهم وأثقلتُ أكتافهم للّذي سمعوا من كلامي وحجّتي فصاروا كأنّهم روايا قد أُثْقِلَتْ وأُوقِرَتْ ماءً حتى همّت أن توحل حول الماء .
ويُقَالُ : من طِبَاعِهِ السّخاءِ ومن طِباعِه الجفاء .
والأطباع مغايض الماء .
ويُقَالُ : هي الأنهار .
الواحد : طِبْعٌ .
قَالَ : .
( ولم تَثْنِهِ الأَطْباعُ دوني ولا الجُدر ... )