زمع : .
الزَّمَعُ : هَناتٌ شبهُ أظفار الغنم في الرُّسْغ في كل قائمة زَمَعَتان كأنَّهما خلقتا من القرون تكون لكلّ ذي ظلف .
ويُقَالُ : للأرانب زَمَعاتٌ خلف قوائمها ولذلك يُقَالُ لها : زَموع .
قَالَ الشّماخ : .
( وما تَنْفَكُّ بين عُوَيْرِضاتٍ ... تَجُرُّ برأسِ عِكْرِشَةٍ زَمُوعِ ) .
قَالَ حماس : زموع : فردة من الأرانب تكون وحدها .
والزّمَعَةُ : النّهر الصغير ويسمى التّلعة الزَّمَعَة .
والزَّمَعَة من الكلأ : الفردة من صغار الحشيش ممّا تأكل الشّاء والأماعز .
ويُقَالُ : بل الزّموع من الأرانب السّريعة النشيطة التي تزمَع زمعاناً يعني سرعتها وخفّتها .
ويُقَالُ لرُذالة النَّاس إنَّما هم زَمَعٌ .
وأزماع عند الرجال بمنزلة الزَّمَع من الظلف .
قَالَ : .
( ولا الجدا من مشعب حبَّاض ... ) .
( ولا قُماشَ الزَّمَع الأحراض ... ) .
يقول : لا ينقمشون من قلّة الخير فيهم .
ويروى من متعب .
وقوله : من مشعب أيْ في مفرد من النَّاس .
والحابض : الفشل من الرجال وهو السفلة .
وقوله : أحراض أيْ : قصار لا خير فيهم .
ويُقَالُ : رجل زمع أيْ خفيف للحادث .
والزّمَّاعة التي تتحرك من رأس الصّبيّ من يافوخه وهي اللَّمَّاعة