والتّزعُّم : التكذّب .
قَالَ : .
( يا أَيُّها الزّاعمُ ما تزعّما ... ) .
والزّعيمُ : الكفيلُ بالشيء ومنه قوله تعالى : ( وأَنا بِهِ زَعيمٌ ) .
أيْ : كفيل .
وزَعِمَ فلانٌ في غير مَزْعَم أيْ : طَمِعَ في غير مَطْمعَ .
وأزعمته : أطمعته .
وزعامة الماء : أَكْثَرُهُ وأفْضَلُهُ من الميراث .
قَالَ لبيد : .
( تطيرُ عدائدُ الأَشْراكِ شَفْعاً ... ووتراً والزَّعامَةُ للغلام ) .
وقال عنترة : .
( عُلِقّتْهُا عَرَضاً وأَقْتُلُ قَوْمَهَا ... زَعْماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزْعَمِ ) .
أيْ : طعما ليس بمطمع .
والزَّعوم من الجُزُر الّتي يُشَكُّ في سِمَنِها حتى تُضْبَثَ بالأيدي فتُغْبَطَ وتُلْمَسَ بها وهي الضَّبوثُ والغَبُوطُ .
قَالَ : .
( مُخْلِصَةَ الأنقاءِ أو زعوما ... ) .
والزّعيم : الدّعيُّ .
وتقول : زَعَمتْ أَنَّي لا أُحِبُّها ويجوز في الشعر : زَعَمَتْني لا أحبّها .
قَالَ : .
( فإن تَزْعُميني كنت أَجْهَلُ فيكم ... فإنّي شَرَيْتُ الحِلْمَ بعدَكِ بالجهلِ ) .
وأما في الكلام فأحسن ذلك أن تُوقِع الزّعمَ على أَنَّ دون الاسم وتقول : زعمتني