( وَيْ لامِّها من دَوِيّ الجوِّ طالبةٍ ... ولا كهذا الّذي في الأرضِ مَطْلوبُ ) .
وإنّما أراد " وي " مفصولةً من الّلام فلذلك كسر الّلام .
[ وقد تدخل ( ويْ ) على كأَنَّ المخفّفة والمشدّدة قال الله تعالى ( وَيْكأنّ اللهَ يبسطُ الرّزقَ لمن يّشاء ) .
قال الخليل : هي مفصولة ) وي ) ثم تبتدىء فتقول : " كأنّ " ] .
وا : وا : حرفُ نُدبة كقول النّادبة : وافلاناه .
آء : الآء والواحدةُ : آءة : شجرٌ لها حِمْلٌ يأكلُهُ النّعام [ هذه ] الشجرة : سرحة : أُوَيْأَةٌ . . وتأسيسُ بنائها من تأليف واوٍ بين همزتين فلو قُلْتَ من الآء كما تقول من النَّوْمِ : مَنامة على تقدير مَفْعَلة لقلت : مآءة اشتُقَّ منه فِعْل كما يُشتقّ من القَرْظ فقيل : مَقْرُوظ فإن كان يُدْبَغْ به أو يَؤْدَمُ به طعامٌ أويُخْلَطُ به دواء قلت : هو مَؤُوءٌ مثل مَعُوع ويقال من ذلك : أؤته بالآء آءً