( يَمَّمْته الرُّمح شَزْراً ثمّ قلتُ له : ... هذي المروءةُ لا لِعْبُ الزَّحاليقِِ ) .
يقول : قتلُ مِثْلِك هو المروءة ومن قال في هذا البيت : أمّمته فقد أخطأ لأنّه قال : شزراً ولا يكون الشّزر إلاّ من ناحيةٍ ولم يَقْصِدْ به أَمامه .
والأَمُّ : القَصْدُ فعلاً واسما .
يم : .
اليَمُّ : البَحْرُ الذّي لا يُدرَكُ قَعْرُهُ ولا شَطّاه . . ويقال : اليَمُّ : لُجَّتُهُ .
وتقول : يُمَّ الرَّجُلُ فهو ميموم إذا وقع في اليَمِّ وغَرِق فيه .
ويقال : يُمَّ السَّاحل إذا طما عليه اليَمُّ فغلب عليه .
واليمامة : الحمامة . . واليمامُ : طيرٌ على ألوان شتّى يأكلُ العِنب .
وأهل الشّام يقولون : اليَمامُ يألَفُ كما يألَفُ الحَمامُ .
واليمامة : موضع من محلّة العرب وكان اسمها : الجوّ فسُمِّيت بامرأة كانت تسكنها اسمُها يمامة فسُمِّيَتْ باسمها .
أما : .
الأمة : المرأة ذات العُبُوديّة وقد أَقَرَّتْ بالأمُوَّة . قال : .
( [ تركتُ الطّيرَ حاجلةً عليه ] ... كما تردي إلى العُرُوسات آمي )