وأمّ الرُّمح : لواؤه وما لُفّ عليه قال : .
( وسلبنا الرُّمْح فيه أمّة ... من يدِ العاصي وما طال الطِّوَلْ ) .
طال الطِّول أي : طال تَطويلك .
والأم في قول الرّاجز : .
( ما فيهمُ من الكِتابِ أُمٌّ ... ) .
( ومالهم من حَسَب يلمّ ... ) .
يعني بالأم : ما يأخذون به من كتاب اللّه عزّ وجلّ في الدّين . . وما فيهم أمّ : يعني ربيعة . . يهجوهم أنّه لم ينزل عليهم القرآن أنزل على مُضّر . . وحسب يلمّأي : حسب يُصْلح أمورهم .
والأمّة : كلّ قوم في دينهم من أُمّتهم وكذلك تفسير الآية : ( إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنّا على آثارهم مقتدون ) وكذلك قوله تعالى ( إنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدة ) أي : دين واحد وكلّ من كان على دينٍ واحدٍ مخالفاً لسائر الأديان فهو أمّة على حِدةٍ وكان إبراهيم عليه السّلام أمّة . . وعن النّبي صلى اللّه عليه . آله وسلّم أنه قال : يبعث يوم القيامة زيد بن عمرو أمّة على حِدةٍ وذلك أنّه تبرّأ من أديان المُشْركين وآمن باللّه قبل مبعث النّبيّ عليه السّلام وكان لا يدري كيف الدّين يقول : اللّهم إنّي أَعْبُدكوأبرأُ إليك من