والمُنى : جماعة المنية وهي ما يتمناه الرجل . والأُمنية : أُفعولة وربما طرحت الألف فقيل : مُنية على فُعلة وجمعها : مُنى .
والمَنا : الذي يُوزَنُ به والجميع : الأمناء . ويحكى بمن الأعلام والكنى والنكرات في لغة أهل الحجاز إذا قال : رأيت زيداً قلت : من زيداً وإذا قال : رأيت رجلاً قلت : مَنا يا فتى وتقول في النصب والخفض إذا استفهمت عن رجل أو قوم قلت : منا للرجل وإن قال : مررت برجل قلت : منا ومنين للرجلين ومَنِين للرجال . . وتقول في الرّفع : منو للواحد ومنان للاثنين ومنون للجميع قال : .
( أتوا ناري فقلت : مَنون أنتم ... فقالوا : الجنّ قلت : عِمُوا ظلاما ) .
والمَنيُّ : ماء الرّجل من شهوته الذي يكون منه الولد والفعل : أَمْنَيْتُ .
وتمنى كتاب الله : أي : تلاه وقوله [ Dّ ] : ( إلاّ إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : تلا قال : .
( تمنى كتاب الله أول ليله ... وآخره لاقى حِمام المَقادرِ )