ويُروى ثُفْلاً .
والتَّأَوُّل والتَّأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إلا ببيان غير لفظه قال .
( نحن ضَرَبْناكم على تَنْزيله ... ) .
( فاليوم نَضْرِبْكم على تأويلِه ... ) .
لات : وأما لات فإنها يُنْفَي بها كما ينفى ب لا إلا أنها لا تقع إلا على الأزمان قال الله D ( ولات حين مناص ) ولولا أن لات كتب في القرآن بالتاء لكان الوقوف عليها بالهاء لأنها هاء التأنيث أُنِّثَتْ بها لا وتزيد العرب في الآن وحين تاء فتقول تالآن وتحين مثل لات حين مناص وإنما هي لا حين مناص قال أبو وجزة السّعديّ .
( العاطفون تَحينَ لامن من عاطفٍ ... والمُطْعِمون زمان لامن مُطْعِم ) .
ومن جعل الهاء في قوله العاطفون تحين صلة في وسط الكلام فقال العاطفونَهْ فقد أخطأ إنما هذا على السَّكْت ومن احتج ب لات حين مناص أن التاء منفصلة من حين فلا حُجّة فيه لأنهم قد كَتَبوا اللاّم منفصلة فيما لا ينبغي أن يفصل كقوله تعالى ( مالِ هذا الكتاب ) فاللام في لهذا منفصلة من هذا وقد وصلوا في غير