أي بعد البُكاء ويُقال الويل باب من أبواب جهنم نعوذ بالله منها .
وأل : الوَأْلُ والوَعْل مختلفان في المعنى وقد يُنْشَد بيت ذي الرّمة على وجهين .
( حتى إذا لم يجد وَعْلا ونَجْنَجَها ... مخافة الرمي حتى كلها هيم ) فمن قال وَعْلاً أراد يداً ومن قال وَأْلاً أراد مَلْجأً .
والمَوْئل الملجأ تقول وَأَلْت إليه أي لجأت فأنا أَئِل وَأْلاً والوألة أَبْعار الغنم قد اختلطت بأبوالها في مرابضها قال .
( لم تغن حول الديار وألتها ... بين صفايا الرباب يلبؤُها ) أي يَحْلِبُ لِبَأَها والرِّباب الغَنَم الحديثة النتاج .
والمواءلة ملاوذة الطائر بشيء مخافة الصقر .
والوائل اللاجئ فإذا جمعت قلت أوائل تصير الواو الأولى همزة كراهية التقاء الواوين قال .
( يوائل إحدى الداخلات الأوائل ... ) من المواءلة