هي لامٌ أضيفت إلى الاسم يدعي بها المندوب إليه كقولك يا لَزَيدٍ ويا للعجب وذلك إذا كان ينزل به أمر فادح ويا لَلْحسرة ويا لَلنّدامة فتُنْصَب اللام في ذلك ونحوه فإذا كانت اللام مع المَنْدوب إليه أيضا فاكْسِرْها فَرْقاً بين المعنيين كقولك يا لَزيد لِلعَجَب ويا لَلْقوم للنّدامة قال .
( تَكَنَّفَها الوُشاة فأزعجوها ... فيا لَلنّاس للواشي المطاع ) يستغيث بالله على الواشي وقال طرفة .
( تَحسبُ الطَّرْفَ عليها نجدةً ... يالَقومي للشباب المُسْبَكِر ) وأما قول جرير .
( قد كان حقك أن تقول لبارق ... يا آل بارق فيم سب جرير ) فإنما أراد بذلك جماعة نسبت إلى بارِق .
الل : الإلّ الرّبوبية قال أبو بكر لما تُلِي عليه سَجْعُ مُسَيْلمة ما خرج هذا من إلّ .
والإلّ في قوله تعالى ( إلاًّ ولا ذمّة ) يقال في بعض التفسير في هو الله D