ولِمّةُ الوَتِدِ : ما تشعّث من رأسِه الموتود بالفِهر واللُّمَة مُخَفّفة : الجماعةُ من الرِّجال والنِّساء أيضا قال الكميت : .
( فقد أرانيَ والأيفاع في لُمَةٍ ... في مرتعِ اللَّهْو لم يُكْرَب لي الطِّوَل ) .
أي في جماعة .
وفي الحديث ( جاءت فاطمة إلي أبي بكر في لُمَيْمْة من حَفَدها ونساء قَوْمها ) .
واللَّمْلَمُة إدارة الحَجَر واستدارة الطين قال : .
( لمّا لَمَمْنا عزّنا المُلَمْلَما ... ) وتقول أعوذ بالله من اللاّمّة والسّامّة فأما اللامة فما يُخاف من مسّ أي فَزَع ومن جعل السّامّة المنيّة فإن الكلام مُحال لأن الموت لا استعاذة منه ومن جعله بليّة جاز والعين اللامة هي التي تُصيب الإنسان ولا يقولون لَمَّتْه العين ولكنّه نعت من اللّمم على حذو الذِّراع والفارس ونحوهما مما يحمل على النسب بذي وذات .
ويَلَمْلَم هو ميقاتُ أهل اليمن الموضع الذي يُحرمون منه إلى مكة