ما رَنَتْ وممارنتها : أن يضربها الفحل فلا تلقح وتفسير يَؤُرُّ بها الراعي : أن يُدْخِلَ يده في رَحمِها فيقطعَ ما هناك بالإرار ويُعالِجه .
والأرّ : أن يأخذ الرّجل إرارا وهو غُصْنٌ من شوك القتاد وغيره فيضربه بالأرض حتى تبينَ أطرافُ شوكه ثم يَبُلُّه ثم يَذُرّ عليه مِلحا مدقوقا فيَؤُرّ به ثَفْر الناقة حتى يُدْمِيَها يقال : ناقة ممارن والفعل : أرّها يؤرّها .
والأرير : حكاية صوت الماجن عند القمار والغلبة أرّ يأَرُّ أريراً .
يرر : اليَرَرُ : مصدر الأَيَرّ تقول : صخرة يرّاء وحجر أَيَرّ قال أبو الدّقيش : إنه لَحارُّ يارُّ عَنَى به رغيفاً أُخْرج من التَّنور وكذلك إذا حَمِيَت الشمس على شيء حَجَراً كان أو غه فلزمته حرارة شديدة قيل : إنه لحارٌّ يارٌّ إذا كان له صلابة ولا يُقال للماء ولا للطين والفعل : يَرَّ يَيَرُّ يَرَرا وتقول في الجزم : يير ولا يُوصف به على نعت أَفْعَل وفَعْلاء إلا الصفا والصخرة ولا يقال الا مَلَّة حارةٌ يارّة وكل شيء نحو ذلك إذا ذكروا اليارّ لم يذكروه إلا وقبله حار .
ورأ : الوَرَى مقصور الأنام الذي على ظهر الأرض قال .
( ويَسْجُد لي شعراءُ الوَرَى ... سجودَ الوزاع لثُعبانِها )