باب اللفيف من الثاء ث ء ي ث ء و ث و ي ثاي : الثَّأَي : أَثَر الجُرح وإذا وقع بين القوم جراحات قيل : قد عَظُم الثَّأَى بينهم .
والثَّأَى : خَرْمُ الخَرز وأَثْأَيْتُ خرز الأديم أي : باعدت أو قاربت فلا يكتم الماء قال : .
( وَفْراءَ غَرْفيّةٍ أثأى خوارِزها ... مُشَلْشِلٌ ضَيَّعْتْهُ بينَها الكُتَبُ ) .
ويجوز للشّاعر أن يؤخّر الهمزة حتّى تصير بعد الألف فتصير ثاءَ على القَلْب ومثله : رأى وراءَ ونأى وناء وقال : .
( نِعْمَ أَخو الهَيْجاء في اليَوْم اليَمي ... ) .
أراد : في اليَوْمِ اليَوم بوزن فَعِل فقَلَب وقال زهير : .
( فَصَرِّمْ حَبْلَها إذْ صَرَّمَتْهُ ... ) وعادَكَ أَنْ تُلاقيَها العَداءُ معناه : وعداك .
ثأو : الثَّأْوة : بَقِيّة قليل من كثير والثّأوة : المهزولة من الغنم