والإِثْرُ : خِلاصُ السَّمنِ .
وأثْر السَّيف : ضَربتُهُ شيء وذهبت في إثرِ فلانٍ أي : استقَفيتُهُ لا يشتقُّ منه فِعْلٌ ههنا قال : .
( بانتْ سعادُ فقَلبي اليومَ متبولُ ... مُتيمُ إثْرَ من لم يَجزِ مَكبولُ ) .
فألقى الصِّفة .
وأثر الحديث : أنْ يأثِره قومٌ عن قومٍ أي : يحُدَّث به في آثارهم أي : بَعدهم والمصدر : الأثارةُ والمأثرة : المكْرمة وإنما أخِذتْ من هذا لأنها يَأثُرَها قَرْنٌ عن قرن يتَحدّثون بها .
ومآثِر كل قومٍ : مساعي آبائهم .
والأثيُر الكريم ثؤثره بفضلك على غيره والمصدر : الأثرة [ تقول ] : له عندنا إثرةٌ .
وأستأثر الله بفُلانٍ إذا مات وهو ممن يرجى له الجنة واستأثرت على فلانٍ بكذا وكذا أي : آثرتُ نفسي عليه دونه .
واثرُ السَّيفِ : وَشْيهُ الذي يقال له : الفرند و [ قولهم ] : سيفٌ مأثورٌ من ذلك ويقال : هو أثيُر السيف مثل ذميل [ فَعيل ]