الذي ذكره ذو الرّمَّة ببُرقة الثَّور والثَّور : الفِراش قال النّجاشيّ .
( ولسْتُ إذا شبّ الحُروب غُزاتها ... من الطيَّشِ ثوراً شاط في جاحِمِ اللظى ) .
وثور : جبلُ : جبلٌ بمكّة والثَّور : العَرْمَضُ على وجه الماء وغه من قول الشاعر : .
( إني وعَقلي سُليكاً بعد مقتله ... كالثَّور يُضربُ لما عافت البَقرُ ) .
إذا عافتِ البَقرُ الماء من العَرْمض ضُرِبَ بعصا حتى يتفرق عن وجه الماء وقيل : بل يُضْربُ الثَّور من البقر فيقحمه الماء فإذا رأته البقر وارداً وَرَدَت .
وثور : حيّ وهم إخوةُ ضبّة والثَّورُ : مَصْدرُ ثار يَثُور الغُبار والقَطا إذا نَهَضَتْ من مَوْضِعها وثار الدَّم في وجهه : تَقَشَّى فيه وظَهَر . . والمَغْرِبُ ما لم يسقُطْ ثَوْر الشَّمْس والثَّور : الُحمرة التي بعد سقوط الشَّمس لأنها تَثور [ أي : تنتشر ] وثَوَّرتُ كُدورةَ الماء فثار وكذلك : ثَوَّرت الأْمَر