وكلّ صقر أسفع وكلّ ثور وحشيّ أسفع .
وكلّ من النعام أسفع وكل سُوذانِقٍ أسفع .
وحمامة سفعاء صارت سُفْعَتُها في عنقها دوين الرأس في موضع العِلاطَيْنِ .
قَالَ حُمَيْد : .
( من الوُرقِ سَفْعاءُ العِلاَطَيْنِ باكرتْ ... فُروعَ أَشياءٍ مَطْلَعَ الشّمسِ أسحما ) .
والنارُ تَسْفَعُ الشَّيء إذا لفحته لفحاً يسيراً فغيّرت لون بشرته سَفْعاً .
وسَفَعَتْه السَّموم .
والسّوافعُ لوافِعُ السَّموم .
والسُّفْعَةُ ما في دمنة الدّار من زِبْلٍ أو رماد أو قُمام متلبّد فتراه مخالفاً للون الأرض في مواضع .
ولا تكون السُّفْعَةُ في اللون إلا سواداً مُشْتَربا حمرة .
قَالَ : .
( سُفَعاً ... كما تُنْشَّرُ بعدَ الطَّيَّةِ الكُتُبُ ) .
وسَفَعَ الطائر لطيمَتَه أيْ : لطمَهُ .
وسَفَعْتُ وجهَ فلانٍ بيدي وسَفَعْت رأسَهُ بالعصا .
وسفعتُ بناصيته إذا قبضت عليها فاجتذبتها .
وكان عبيدالله بن الحسن قاضي البصرة مولعاً بأن يقول : اسْفَعَا بيده أيْ : خذا بيده فأقيماه .
وفي الحديث ( أن ابن عمر نظر إلى رجل فقال : به سَفْعَةٌ من الشّيطان ) يريد به الأخذَ بالناصية .
وقال : ( لَنَسْفَعَاً بالناصية ) أيْ : لَنأخُذَنَّ بها ولَنُقيمنَّه