والثَّفْرُ : السَّيرُ في مؤخر السَرج يلي الذنب وجمعه أثفارٌ والمِثفارُ من الدواب التي ترمي بسرجها إلي مُؤخرِها والأستِثفارُ : إدخال الكلبِ ذنَبَه بين فَخذيه حتى يلزَقَه ببطنِه قال : .
( تعدو الذئابُ على من لا كِلابَ له ... وتَتَّقي مربض المُستثْفر الحامي ) .
والرجل يستثفر بإزارِه عند الصَّراع إذا لواه على فَخِذيْه ثم أخَرجه من بين فخَذيهِ فشدَّ طرفه في حُجزته .
فثر : الفاثورُ عند العامةِ الطَّست الخان واهل الشام يتخذون خِواناً من رُخام يُسمونها الفاثور قال : .
( والأكل في الفاثور بالظَّهائرِ ... ) .
وقوله : ( في الفاثور ) أي على الفاثور كما قال تعالى : ( ولأصَلبِنَّكم في جذوع النخل ) أي على جذوع النخل وفي بعض كلام أهل الشام والجزيرة : على الفاثور الواحد يعني على البِساطِ الواحد والفواثيرُ : الَجواسيس الواحد فاثور في كلام أرمينية