وكذلك يقولون : اللَّتا والتي قال الشاعر : .
( هما اللتا اقصَدَني سهماهُما ... يا جارَتَي اليومَ لا أنساهُما ) .
فإذا صَغَّرت ( الذي ) رجَعت إلى الأصل فقُلتَ ( اللَّذيّا ) و ( اللَّتيّا ) وإذا جمَعْت ( اللَّذيّا ) قلتَ : هم ( اللّذيّون ) وهُن ( اللَّتيّات ) فعلوا ذلك لما جاءت الكلمة بالياءِ المشددة التي بعد الذال أُجرِيَتْ مجرى الأسماء التي تَجمعَ بالواو والنون فكانت الذال في ( الذي ) مفردةً في ( اللّذ ) فلما قُوِّيت بالياء ثم جُمِعت بالواو والنون غلبت الياء والواو فثَبتتْ وأزالت الواو عن موضعها .
وذا : وتقول : وذأته فاتَّأذَ أي زَجَرْتُه فانزَجَرَ باب الرباعي من الذال ب ر ذ نذ ر م ل مستعملان فقط برذن : البَرْذنَةُ سَيرةُ البِرذونِ والفَرس يُبرذِنُ في مشيهِ أي يمشي مشي البِرذونِ .
ذرمل : الذرملةُ : السَّلحُ .
بهذا تم حرف الذال ولا خماسي له والحمد لله