أصل ذنب البعير حيث دقّ وَبَرُهُ ويُقَالُ لها : المشاعر لأنَّ في تلك المواضع من جسده شعراً وسائر جسده وَبَر .
والسِّعْراوةُ التي تتردَّد في الضوء الساقط في البيت من الشمس من الهباء المنبثَّ .
سرع : .
السَّرَعُ : من السّرعة في جري الماء وانهمار المطر ونحوه .
وقال : .
( غربٌ على ناضحٍ في سجله سَرَعُ ... ) .
والسّريع : نقيض البطيء ما كان سريعاً ولقد سَرُع سُرْعة .
وأما قولك : قد أسرع فإنه فعل مجاوز يقع معناه مضمراً على مفعول به أيْ : أسرع المشيَ وغيره لمعرفته عند المخاطبين استغني عن إظهاره فأضمر .
ومثله : أفْصَح فلان أيْ : أفصح القول وفصُح الرّجل فصاحة أيْ : صار فصيحاً .
والسَّرْعُ : قضيب سنة من قضبان الكرم وجمعه : سُرُوع .
وهي تَسْرُعُ سُرُوعا فهي سارعة والجميع : سوارع ما دامت غرَّتها تقودها .
والسَّرْع اسم للقضيب خاصّة ويُقَالُ لكلّ قضيب مادام غضَّا رطبا : سَرَعْرَع .
وإن أنثتها قلت : سرعرعة .
قَالَ يصف الشَّباب : .
( أزمان إذ كنت كنعت الناعِت ... ) .
( سَرَعْرَعاً خوطاً كغصنٍ نابتِ ... ) .
وسَرَعانُ النَّاس : أوائلهم الذين يسبقون إلى أمر .
ويُقَالُ : لسُرعان ماصنعت كذا ولوُشكان ما خرجت في معنَى ما أسرَعَ ما