ويُقَالُ : يَسَّرَهُ الله للعُسْرَى ولا وفّقه لليُسْرَى وما كان أعسر ولقد كان عمل بعسارة .
واستعسرته : طلبت معسوره .
واستعسر الأمر وتعسَّرَ أيْ : التوى .
وتغسّر الغزل بالغين المعجمة إذا التبس فلا يقدر على تخليصه ولا يُقَالُ بالعين المهملة إلاّ تجشّما .
وأَعْسَرَتِ المرأةُ : عَسُر عليها وِلادُها .
وقيلَ : أَعْسَرت وأنّثت إذا دُعِيَ عليها وأيسرت وأذكَرتْ إذا دُعي لها .
والعَسِيرُ : الناقةُ التي اعتاصت فلم تحملْ سنَتَها .
قَالَ : .
( وعسيرٍ أدماءَ حادرةِ العينِ ... خنوفٍ عَيْرانةٍ شِملالِ ) .
ويُقَالُ : عَسِرَ الناقةُ وناقةٌ عاسرةٌ تَعْسِرُ إذا عَدَتْ أيْ : ترفع ذنبها .
قَالَ : .
( تراني إذا ما الرّكبُ جدّوا تنوفةً ... تُكَسِّرُ أذناب القلاص العواسِرِ ) .
وناقَةٌ عَوْسَرانيّة وهي التي تُرْكَبُ قبل أن تُراضَ .
والذّكَرُ عَيْسرانيّ كالمنسوب وإن شئت طرحت الياء وضممت السّين كما تضمّ الخيزُران فتقول : عَيْسُران وتفتح السّين أيضاً كما تفتح الغَيْدَقان فتقول : عَيْسَران