ويقال أَحْمَضَتِ الإبل وفي المثل إن هذه الناقة تَنْدو إلى نوقٍ كرامٍ أي تنِزع إليها في النَّسَب وأنشد : .
( تندو نواديها إلى صلاخدا ... ) .
ندى : النَّدى على وُجوهٍ نَدَى الماء ونَدَى الخير ونَدَى الشّر ونَدى الصَّوْت ونَدى الحُضْر ونَدى الدُّخْنَة فأمّا ندى الماء فمنه المطر يقال أصابَه نَدىً من طَلٍّ ويوم نَدٍ وليلةٌ نَدِيَةٌ والمصدر من هذا النُّدُوَّة .
والنَّدى ما أصابَك من البَلَل .
ونَدى الخير هو المعروف وأنْدَى فلان غلينا نَدىً كثيراً وإنّ يَدَه لنَديَّةٌ بالمعروف ويقال : ما نَدِيَني من فلانٍ شيءٌ أَكرَهُه أي ما أصابني .
وما نَديت كَفّي له بشيءٍ ولا نَدِيَت بشيءٍ يكرَهُه أي ما تَلَطَّخَتْ قال النابغة : .
( ما إنْ نَدِيتُ بشيءٍ أنتَ تكرَهُهُ ... إذَنْ فلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ يَدي ) وفي الحديث ( من لَقِيَ اللهَ ولم يَتَنَدَّ من الدِّماء الحرام بشيءٍ دَخَل الجَنَّة من أيِّ بابٍ شاءه )