( ويَدْرَأُ عنها العذابَ أن تَشهَدَ أربعَ شهاداتٍ ) .
والتَّعطيلُ : أن تُترَكَ إقامة الحد ويقال في هذا المعنى بعينه : دَرَأْتُ عنه الحَدَّ دَرْءاً ومن هذا الكلام اشتُقَّت المُدارَأة بين الناس وفي معنى آخر كان بينهم دَرْءٌ أي تَدارُؤ في أمر فيه اختلاف واعوِجاج ومُنازعة قال الله D ( فادّارَأتم فيها ) أي تَدارأتُم .
ودَرَأَ فلان علينا دُرُوءا : خَرَجَ علينا مُفاجأة .
والتّدارُؤُ : التدافع .
وتقول هُذَيل : ادَّرَيْتُ الصَّيْد أي ختَلْتُه .
وادّرَأتِ الناقة بضَرْعِها فهي مُدرِئٌ إذا أرْخَتْ ضَرْعَها عند النِّتاج .
وكوكب دِرِّيٌّ على فِعّيل : من تَوَقُّده كأنّه يدرأ دُرُوءا كأنّه يُخرج نفسه من السّماء .
والمِدْرَى : سَرخاره : أعجميّة وشُبِّه بها قَرْنُ الثّور فمن أنَّثه قال : مِدْراة على تَوَهُّم الصغيرة من المَدارَى وهي حديدة يُحَكُّ بها الرأس .
ومنه قول النابغة : .
( شَكَّ الفَريصة بالمِدْرَى فأنفَذَها ... شَكَّ المُبَيْطِرِ إذ يشفي من العَضَد )