ومنه قول امرئ القيس : .
( عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ ... ) .
ويٌثَقَّل في لغة فيقال دوّار ويقال دُوار والمَدار : موضع للشيء الذي تُدير به كالحَبْل تُديره على شيء وموضعه من ذلك الشيء مَدار .
والمَدار يكون كالدَوَران فيُجعل اسما نحو مَدِار الفَلَك .
والدائرة : الحَلْقة والشيءُ المستدير .
والدّارة : دارَة القمر وكلَّ موضع يُدارُ به شيءٌ يحجُزه فاسمُه دارةٌ نحو الدارات التي تُتَّخذ في المَباطح ونحوها يجعلون فيها الحُمُرَ ونحوها وأنشد : .
( تَرى الإوَزين في أكناف دارتها ... فَوْضَىَ وبين يَدَيْها التِّبن منثور ) .
ومعنى البيت أنه رأى حصّادا ألْقى سُنْبَلَه بين يَدَي تلك الإِوَزِّ فقَلَعَت حَبّا من سنابِلِه فأكَلَت الحبَّ وافتَحَصَتِ التِّبْنَ