والسَّعدان : نبات له شوكُ كحسك القُطْب غير أنه غليظ مُفَرْطَح كالفَلكْةَ ونباته سمّي الحَلَمَةَ وهو من أفضل المراعي وهو من أحرار البقول .
يُقَالُ : الحَلَمَة بنت حسن غير السعدان .
وتقول العرب إذا قاست رجلاً برجل لا يشبهه : مرعًى ولا كالسّعدان وماءٌ ولا كصدّاء .
وسَعْدانةُ الثُنْدُوَة : التي في رأس الثّدي شُبّهت بَحَسَكَةِ تلك الشجرة وهو ما استدار من السّواد حول حَلَمَةِ الثدي من المرأة ومن ثُنْدُوَةِ الرَّجل .
والسُّعَادَى نبات السّعد والسّعد أصله الأسود .
والسّعدانة : الحمامة الأنثى وإن جُمِعَ قيلَ : سعدانات .
والإسعاد لا يستعمل إلا في البكاء والنّوح .
قَالَ عمران بن حَطَّان : .
( ألا يا عينُ ويحكِ أسعديني ... على تقوى وبِرٍّ عاونيني ) .
دعس : .
الدَّعْسُ : الطعن بالرمح .
قَالَ : .
( إذا دعسوها بالنّضيّ المعلب ... ) .
وطريق مِدْعاسٌ : دَعَسَتْه القوائم حتى لان والدَّعْسُ : شدّة الوطء .
قَالَ رؤبة : .
( في رسم آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ ... ) .
أراد بالدّعق : الدَّقع على القلب وهو التراب