في حفير الأمرِ وكَبيرِهِ حتّى يُقال : إنّ فلاناً لَقليلُ الرَّزء للطّعام وأصابه رُزءٌ عظيمٌ من المَصائب والجميعُ : الأَرْزاءُ قال لبيد : .
( وأرى أَرْبَدَ قد فارقني ... ومن الأَرْزاءِ رُزْءٌ ذو جَلَلْ ) .
وإنّهُ لكَرِيمٌ مُرَزّأ أي : يُصِيبُ النّاسُ من مالِهِ ونَفْعه .
وقوم مُرَزّءونَ وهُمُ الّذينَ تُصِيبُهم الرّزايا في أموالهم وخِيارِهم .
أرز : .
الأَرُزّ : معروف .
والأَرْزُ : شدّةُ تَلاحُمٍ وتَلازُمٍ في كَزازةٍ وصَلابةٍ .
وإنّ فلاناً لأَرُوزٌ أي : ضيّقٌ بخيلٌ شُحاً قال : .
( فذاك بَخّالٌ أَرُوزُ الأَرزِ ... ) .
ويُقالُ للدّابة : إنّ فقارَها لآرزةٌ أي : مُتَضايقة مُتَشَدّدة قال : .
( بآرِزَةِ الفَقارة لم يَخُنْها ... قِطافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ ) .
وما بَلَغَ فلانٌ أَعْلَى الجَبَلِ إلاّ آرزاً أي : مُنْقَبِضاً عن الانبساط في مَشيه من شِدّةِ إعْيائِهِ يُقال : أَعْيا فلانٌ فآرَزَ أي : وَقَف لا يَمضي