والمعصوب : الجائع في لغة هذيل الذي كادت أمعاؤه تيبس وهو يَعْصِبُ عُصُوباً فهو عاصب أيضاً يُقَالُ لأنه عَصَبَ بطنه بحجر من الجوع .
وعصَّبتهم تعصيباً أيْ : جوّعتهم قَالَ : .
( لقد عَصَّبْت أهل العرج منهم ... بأهل صوالق إذ عصّبوني ) .
والعَصْبُ من البرود : ما يُعْصَبُ غزلُه ثُمَّ يُصْبَغُ ثُمَّ يُحاكُ ليس من برود الرَّقْم .
وتقول : بُرْدُ عَصْبٍ مضاف إليه لا يجمع وربّما اكتفوا فقالوا : عليه العَصْب لأنَّ البُرْد عرف بذلك الاسم .
وسمّي العصيب من أمعاء الشاة لأنَّه مطويّ .
ويُقَالُ في سنة المحل إذا احمرّ لأُفْقُ واغبرّ العُمْقُ : عَصَبَ الأُفْق يعصب فهو عاصب أيْ : محمر .
قَالَ أبو ليلى : عصبت أفواه القوم عصوبا إذا لصق على أَسْنانهم غبار مع الرّيق وجفّت أرياقهم .
ويُقَالُ : عَصَب القوم يعصب عصوباً إذا اجتمع الوسخ على أسنانهم من غبارٍ أو شدّة عطشٍ فإذا غُسِل أو مُسِحَ ذهب .
والعَصَبَةُ : وَرَثَةُ الرّجل عن كلالة من غير وَلَدٍ ولا والدٍ .
فأمّا في الفرائض فكلّ من لم يكن له فريضة مسمّاة فهو عَصَبَة يأخذ ما بقي من الفرائض ومنه اشتقّت العصبيّة .
والعُصبة من الرجال : عشرة لا يُقَالُ لأقلّ منه .
وإخوة يوسف عليه السَّلام عشرة قالوا : ( ونحن عصبة ) ويُقَالُ هو ما بين العَشَرة إلى الأربعين من الرجال .
وقوله تبارك وتعالى : ( لتنوء بالعصبة ) .
ويُقَالُ أربعون ويُقَالُ : عشرة