( وجلدها من أطومٍ ما يُؤَيِّسه ... طِلْحٌ بضاحية المتنين مهزول ) .
والإياس انقطاع المطمع واليأس نقيض الرجاء يئست منه يأساً وآيست فلانا إياساً فأما أَيستُهُ فهو خطأ إلا أن يجييء في لغة على التحويل وهو قبيحٌ جدّا .
وتقول أيأسته فاستيأس والمصدر منه إياس فأما العامة فيحذفون الهمزة الاخيرة ويفتحون الياء عليها فيقولون أَيَسته إياساً وتقول في معنى منه قد يئست أنك رجل صِدْق أي علمت قال جل وعز ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) وقال الشاعر .
( ألم يَيْأس الأقوامُ أني أنا ابنهُ ... وأن كنت عن عُرْض العَشيرة نائيا ) .
آس .
الآسُ شجرٌ ورقُهُ العِطْر الواحدة بالهاء والآسُ شيءٌ من العسل تقول أَصَبْنا آساً من العسل كما تقول كعباً من السَّمْن قال مالك بن خالد الخُناعي الهُذليّ .
( والخُنْسُ لن يُعْجِزَ الأيام ذو حَيَدٍ ... بمُشْمَخِرٍّ به الظَّيّان والآس ) .
والآس القبر والآس الصّاحب