وأما السُّوءُ فكل ما ذُكر بسيِّءٍ فهو السُّوء ويكنّى بالسُّوء عن البرص قال جل وعز ( تخرجُ بيضاء من غَير سُوءٍ ) أي برص ويُقال لا خير في قول السُّوء فإذا فتحت السين فهو ما وصفنا وإذا ضممت السين فمعناه لا تقل سُوءاً .
وتقول استاء فلانٌ من السُّوء وهو بمنزلة اهْتَمّ من الهَمّ وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن رجلاً قص عليه رؤيا فاستاء لها أي الرؤيا ساءته فاستاء لها إنما هو افتعل منه .
سأو .
السأو بعد الهمّه والنزاع تقول انك لذو سأو بعيد الهمّة قال ذو الرُّمة .
( كأنّني من هوى خرقاءَ مُطَّرَفٌ ... دامي الأظَلّ بعيد السَّأْو مَهْيُومُ ) .
يعني همّه الذي تنازعه إليه نفسه .
واستاء من السُّوء بمنزلة اهتمّ من الهمّ .
أوس .
أَوْسٌ قبيلةٌ من اليمن واشتقاقه من آس يؤوس أوساً والاسم الإياس وهو من العِوَض أُسْتُهُ أؤوسه أوساً عُضْتُه أَعُوضُهُ