( ورَمَى دوابرَها السَّفا وتهيّجت ... ريح المصايف سَوْمُها وسِهامُها ) .
وقال .
( يستوعبُ البُوعَيْن من جريرِه ... ) .
( مالد لَحْيَيْهِ إلى مَنْحورِه ... ) .
( سوماً إذا ابتل ندَى غرورِه ... ) .
أي استمراراً في عنقه ونَجائِهِ .
والسَّوْممُ أن تجشِّم إنسانا مَشقَّةً وخُطَّة من الشر تسومه سَوماً كسَوم العالّة والعالّة بعد النّاهلة فتحمل على شُرب الماء ثانية بعد النَّهَل فيكره ويداوم عليه لكي يشرب .
والسَّوام النَّعَم السّائمة وأكثر ما يقال للإبل خاصة والسّائمة تسومُ الكَلأَ إذا داوَمَت رَعْيَه والرّعاة يسومونها أي يَرْعَوْنها والمُسيمُ الرّاعي وسوّم فلانٌ فرسه تسويما أَعْلَمَ عليه بحريرة آو شيء يُعرَفُ بها .
والسَّام الهَرَمُ ويقال الموت والسّامة إذا جمعت قلت سِيَم وبعض يقول في تصغيرها سُيَيْمة وبعض يجعل ألفها واواً على قياس القامة والقِيَم والسّام عِرْق في جبل كأنه خطُّ ممدودٌ يفصل بن الحجارة وجَبْلَة الجبل فإذا كانت السّامة ممدّها من تلقاء