والأسْوار من أساورة كِسْرَى أي قُوّاده .
رسو .
رَسَوْتُ لفلانٍ من هذا الأمر أو الحديث أي ذكرت له طَرَفاً منه ورسوت الحديث أحكمته فيما بينك وبين نفسِك ورسا الجبلُ يرسو إذا ثبت أصله في الأرض ورست السفينة انتهت إلى قرار الماء فبقيت لا تسير .
والمِرْساةُ أَنْجَرٌ يُشَدُّ بالحبال فيُرْسَلُ في البحر فيمسِك بالسَّفينةَ ويُرسيها فلا تَسِيرُ .
وألقتِ السَّحابةُ مَراسيَها ثبتَتْ في مَوْضعٍ وجادتْ بالمَطَر قال سليمان .
( إذا قلت أَكْدَى البرقُ أَلْقَى المَراسيا ... ) .
والفَحْلُ من الإبل إذا تفرق عنه شُوَّله فهَدَرَ بها وراغت إليه وسَكَنَتْ قيل رَسابِها قال رؤبة .
( إذا اشْمَعَلَّتْ سَنَناً رَسابها ) .
والمُرْسَى مصدر من أَرْسيْت السفينة ورَسَتْ قدماه في الموقف والحرب أي ثبتت وقِدْرٌ راسيةٌ لا تَبْرحُ مكانها ولا يُستطاعُ تحويلُها