والكلامٌ سَنَدٌ ومُسْنَدٌ كقولك عبد الله رجلٌ صالحٌ فعبدُ الله سَنَدٌ و رجلٌ صالحٌ مُسنَدٌ إليه .
وناقة سِنادٌ أي طويلةُ القَوائِم مُسنَدَة السَّنام .
والسَّنْدُ ضربٌ من الثياب قميص ثم يلْبَس فوقه قَميصٌ أقصَرُ منه .
وكذلك قُمُصٌ قِصارٌ من خِرَقٍ مُغَيَّبٍ بعضُها تحت بعض ٍوكل ما ظَهَرَ من ذلك يُسمَّى سِمْطاً قال العجاج في الثور وما على قَوائمه من الوَشْي .
( كَتّانها أو سَنَدٍ أسماطِ ... ) .
والمُسْنَدُ الدَّهْرُ لأنَّ الاشياء تُسْنَد إليه تقول كان كذا في زمانِ كذا .
والسِّنادُ في الشعر أختلاف حَرْفِ المُقيَّدِ والمُرْدَف نحو الدَّين مع الدِّين في القوافي يقال سانَدْتَ في شعرك كقوله .
( ألا هُبِّي بصَحْنِك فاصبَحِينا ... ) .
ثم قال .
( تُصَفِّقُها الرَّياحُ اذا جَرَيْنا ... )