والسِّمْطُ الرجلُ الخفيف في جسِمه الداهيةُ في أمره وأكثَرُ ما يوصف به الصياد وأنشد لرؤبة .
( سمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِلا ... ) .
والسامِطُ لَبَنٌ ذهبت حلاوةُ الحَلَبِ منه ولم يتغيَّرْ طعمُه وفعله سَمَطَ يسمُطُ .
ويقال نَعْلٌ سُمُط وسُمْطٌ اذا لم يكن فيها رِقاعٌ ويقال نَعْلٌ أسماطٌ .
والشعْر المُسَمَّط الذي يكون في صدر البيت أبيات مشطورة أو منهوكة مُقَفّاة تجمعُها قافية مُخالفةٌ لازمةٌ للقصيدة حتى تنقضي .
وقال امرؤ القيس قصيدتين على هذا المثال يُسَمَّيان السِّمْطَيْنِ فصدر كل قصيدةٍ مِصراعانِ في بيتٍ ثم سائره في سُمُوط فقال في إحداهما .
( ومُستَلئِمٍ كشَّفتُ بالرُّمح ذَيْلَه ... ) .
( أَقْمْتُ بعَضْبٍ ذي سفاسِقَ مَيْلَه ... ) .
( فجَعْتُ فجمعت به في مُلْتَقَى الخيلِ خَيْلَه ... ) .
( تركتُ عِتاقَ الطير يحجلْنَ حَوْلَه ... ) .
قال ( كأن على سِرْباله نَضْحَ جِرُيالِ )