والنّونُ في السلطانِ زائدةً وأصله من التَّسليط .
والسِّلاط الغليل قال المُتَنخِّل .
( وأخشَى أن أُلاقي ذا سِلاط ... ) .
طلس .
الطِّلْس كتابٌ قد مُحِيَ ولم يُنْعَم مَحْوُه .
واذا مَحَوْتَ لتُفسِدَ خَطَّه قلتَ طَلَسْتُه فاذا انعَمْتَ مَحْوَه قلت طَرَسْتُه فيصيرُ طِلْساً .
ويقال لجِلْدِ فَخِذِ البعير طِلْس لتساقط شَعرِه ووَبَرِه .
والطَّلَسُ والطَّلَسة مصدر الأطلَس والأطلَسُ من الذَّئاب الذي قد تساقط شعره وهو أخبَثُ ما يكون .
والطَّلَسُ والطَّلَسَةُ غُبْرةٌ في غُبْسةٍ .
وفي حديث ابي بكرٍ أن مُوَلَّداً أطلَسَ سرق فقطعَ يَدَه .
والطَّيْسلِسَان بفتح اللام وكسره ولم يجيء فيعلان مكسورا غيره وأكثر ما يجيءُ فَيْعلان مفتوحاً أو مَضموماً نحو الخيْزُران والجَيْسَمان ولكن لما صارت الكسرةُ والضمّةُ أُختَيْن واشتركتا في مواضعَ كثيرة دَخَلتِ الكسرةُ مَدْخَلَ الضمّةِ