لأن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمّةٍ كما أنك تقول من آيَسْتُ أويس يُؤيس .
ومن اليقين أُؤقِنَ يُوقَنُ فاذا جاءت ياءٌ ساكنة بعد ضمة لم تثبت ولكنها يَجترُّها ما قبلها فَيُصَيِّرُها واواً في حال مثل قولك أعيَشُ بيِّنُ العِيشةِ وأبيض وجمعُه بِيضٌ وهي فُعْلَةٌ وفُعْل فاجترَّت الياء ما قبلها فكسرتْه وقالوا أكيَسُ كُوسَى وأطيَبُ طُوبَى وانما تَوَخَّوا في ذلك أوضَحَه وأحسَنَه وأيّاً ما فعلوا فهو القياس ولذلك يقول بعضهم في ( قِسمةٍ ضِيزى ) انما هي فُعْلَى ولو قيل بُنيَت على فِعْلَى لم يكن خطاً ألا ترى أن بعضهم يهمزها على كسرتها فاستَقبَحوا أن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكَسَرات فلما تراوحَتِ الضمةُ والكسرة كانت الواو أحسنَ وأما يُسَيطَر فلما ذهبت منه مَدَّة السين رَجَعت الياءُ .
سرط .
السَّرْطُ منه الإستِراط وهو سرعة الابتلاع من غير مَضغ .
والسِّرِطراط والسَّرَطْراطُ الفالوذَجُ .
والسَّرَطانُ من خَلْقِ الماء ويقال له بالفارسية خرخبق .
والسَّرَطانُ بُرْجٌ في السماء منه أنف الأسد