الإبل عصاويد أيْ : متفرقة وكذلك عصاويد الظلام لتراكبه .
وعَصَد البعيرُ إذا مات قَالَ غيلان : .
( على الرحل ممّا منَّهُ السير عاصد ... ) .
ويُقَالُ لخفة رأسه .
صعد : .
صعِد صعوداً أيْ : ارتقَى مكاناً مشرفاً .
وأصعد إصعاداً أيْ : صار مستقبل حدور نهرٍ أو وادٍ أو أرضٍ أرفع من الأخرى .
قَالَ الشماخ : .
( لا يدركنّك إفراعي وتصعيدي ... ) .
الإفراع ههنا : الانحدار .
والصَّعود : طريق منخفض من أسفله إلى أعلاه .
والهَبُوط من أعلاه إلى أسفله .
والجميع : أصعدة وأهبطة .
والصَّعود أيضاً بمنزلة الكَؤود من عقبة وارتكاب مشقة في أمر .
والعرب تؤنثه وقول العرب : لأرهقنّك صَعودا أيْ : لأجشمنَّك مشقة من الأمر .
واشتق ذلك لأنَّ الإرتكاب في صَعود أشق من الارتكاب في هَبوط .
وقول الله عزّ وجلّ : ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ) أيْ : مشقة من العذاب ويُقَالُ : بل هو جبل من جمرة واحدة يكلّف الكفرةُ ارتقاءه فكلّما وضع رجله ليرتقي ذاب إلى أصله وركه .
ثُمَّ تعود صحيحة مكانها ويضربون بالمقامع