والفَرَسُ ينُوصُ ويَستنيصُ وذلك عند الكَبْح والتَّحريك كقول حارثة بن بَدْر : .
( غَمْرُ الجِراء إذا قَصَرتُ عِنانَه ... بيَدِي استناصَ ورامَ جَرْيَ المِسْحَلِ ) .
عَنَى الفِيلَ .
والنَّوصُ : التباعُدُ عن الشيءِ قال امرؤ القيس : .
( أمِنْ ذِكر سَلْمَى إذ نَأَتْكَ تَنُوصُ ... ) .
أي تباعَدُ عنها ( وهو التناصي ) .
( المناص : الملجأ ) وفي قوله تعالى : ( ولاتَ حينَ مَناصٍ ) .
أي : لا حين مَطْلب ولا حين مُغاث وهو مصدر ناص ينوص وهو الملجأ .
صين : .
ودار صيني منسوبٌ إلى الصين .
والصين بَطيحةٌ كانت بين النجف والقادسيّة بادَلَ بها طلحةُ بن عُبيد الله