( وصالياتٌ للصَّلا صُليُّ ... ) .
والصّاليات : الأَثافيُّ لأنًّهنَّ قد صَلِينَ النّارَ .
وصَلِيَ فلانٌ بشَرِّ فلانٍ وبرَجُل سُوءٍ .
وفلانٌ لا يًصطَلَي بناره أي لا يُتَعَرَّض لحَدِّه .
وصَلَّى عَصاه إذا أدارَها على النار يُثَقِّفُها قال : .
( فلا تعجَلْ بأَمْرِكَ واستَدِمْهُ ... فما صَلَّى عصاكَ كمُستَديم ) .
وفي الحديث : " لو شِئتُ لدَعَوتُ بصِلاءٍ " فالصِّلاءُ الشِّواءُ لأنّه يُصْلَى بالنَار .
والصِّليِّانُ : نَبَتٌ على " فِعِّلاّن " ويقال : " فِعْلِيان " له سَنَمةٌ عظيمةٌ كأنّها رأسُ القَصَبة إذا خَرَجَتْ أذنابُها تَجِدُ بها الإِبِل تُسمِّيها العربُ خُبْزَةَ الإِبِل فمن قال " فِعْلِيان " قال أ أرضٌ مَصْلاةٌ .
لصو : .
لَصَى فلانٌ فلاناً يَلْصُوه ويَلْصُو إليه إذا انظمَّ إليه لرِيبةٍ ويَلْصي أَعْرَبُهما .
ويقال : لَصَاه يَلْصَاه قال العجاج : .
( عَفٌّ فلا لاصٍ ولا مَلْصِيُّ ... )