قال أبو عمرو : والصِّوارُ رِيحُ المِسْكِ قال : .
( إذا تقومُ يضُوعُ المِسْكُ أصوِرةً ... والعَنبَرُ الوَرْدُ من أردانِها شَمِلُ ) .
ويقال : أصوِرةٌ المسكِ قِطَعٌ تُجعَلُ في أزرارِ القُمُصُ قال : .
( إذا راح الصِّوارُ ذكرتُ عيداً ... وأذكُرُها إذا نَفَحَ الصِّوارُ ) .
صري : .
صَريَ الماءُ فهو صَرٍ .
والصَّرَى : الدَّمْعُ واللَّبَن وهو أن يجتمع فلا يجري .
وفي اللَّبَن أن يُترَكَ حتى يفسُدَ طعمه وتقول : شَرِبتُ لَبَناً صَرًى قالت الخنساء : .
( فلم أملِك غَداةَ نَعِيِّ صَخْرٍ ... سَوابقَ عَبْرةٍ حَلَبَتْ صَراها ) .
ويقال : الصَّرَى مقصور : ما جمَعْتَه من الماء واللبَن .
وصَرِيَتِ الناقةُ وأصْرَت : اجتَمَعَ اللبنُ في ضَرْعها