ورُوي عن شُرَيْح : أنّ رجلَيْن احتَكَما إليه فقال أحدهما : إن هذا اشتَرَى منّي داراً وقَبَصَ منّي وِضرَها فلا هُوَ يُعطيني الثَمَنَ ولا هُوَ يرُدُّ عليَّ الوِصْرَ .
قال القُبَيْبي : الوِصْرُ كتابُ الشِّراء والأصل : إِصْرٌ سُمّيَ إصْراً لأنَّ الإِصْرَ العَهْدُ ويُسَمَّى كتابَ الشروط وكتاب العهود والمواثيق وجمع الوِصْرِ أَوصار وقال عَديُّ بنُ زَيْد : .
( فأيُّكُم لم يَنَلْه عُرْفُ نائله ... دَثْراً سَواماً وفي الأريافِ أوصارا ) .
أي أقطَعَكم فكَتَبَ لكم السِّجِلاّت في الأرياف .
أصر : .
الإِصرُ : الثِّقْل .
والأصْرُ : الحَبْسُ وهو أن يَحبِسوا أموالَهم بأَفْنيتٍهم فلا يَرعَونَها لأنَّهم لا يجدون مَرْعىً وكذلك الأصْرُ يأصْرونَها ولا يُسَرِّحونَها وهذا لشِدّةِ الزَّمان .
والأَيْصَرُ حُبَيْلٌ قصير يُشدُّ في أسفل الخباء إلى وَتَدٍ ويُجمَع أَياصِرَ وفي لغة أصارةٌ