والصَّدَأ مهموز بمنزلة الوَسَخ على السيف وتقول : صَدِىءَ يَصدَأ صَدَأً .
وتقول : إِنه لصاغِرٌ صَدِىءٌ أي لزِمَه صَدَأٌ العارِ واللوم .
ومن قال : صَدٍ بالتخفيفِ فإنه يريد : صاغِر عَطشان .
وكل مصدرٍ من المنقوص المُلَيَّن يكون على بناء الصَّدى والنَّدى فالنَّعْتُ بالتخفيف نحو صَدٍ ونَدٍ تقول : ثوبٌ نَدٍ وعطشانُ صَدٍ كما قال طرفة : .
( ستعلمُ إِنْ مُتنا غداً أيُّنا الصَدي ... ) .
والصُّدأةُ : لون شُقْرةٍ يضربُ إلى سَواد غالبٍ يقال : فَرَسٌ أصدَأُ والأُنثى صَدْآء والفعلُ صَدِىءَ يصدَأُ وأصْدَأَ يُصدِىء .
ورجلٌ صُداويُّ بمنزلة رُهاويّ وصُداء حَيٌّ من اليَمَن .
وإذا جاءت هذه المَدَّةُ فإنْ كانت في الأصل ياءً أو واواً فإنّها تُجعَل في النسبة واواً كراهية التِقاء الياءات ألا تَرى أنك تقول : رَحىً ورَحيَان فقد علمت أن ألف " رَحَى " ياء وتقول : رَحَويّ لتلك العلْة