والتَمَصُّرُ : حَلْبُ بَقايا اللَّبَن في الضَّرْعِ بعد الدَّرِّ وصار مستعمَلاً في تَتَبُّع الغَلَّةِ ونحوِها يقال : لهم غَلَّةٌ يَتَمَصَّرونَها .
وَمصَّرَ عليه الشيءَ إذا أعطاه قليلاً قليلاً .
والمِصْرُ : كُلُّ كُورةٍ تُقام فيها الحُدودُ وتُغزَى منها الثُغُورِ ويُقْسَم فيها الفَيْءُ والصَّدَقات من غير مُؤامَرة الخليفة وقد مَصَّرَ عُمَرْ بن الخطّاب سبعةَ أمصارٍ منها : البصرةُ والكوفةُ فالأمصارُ عند العَرَبِ تلكَ .
وقوله تعالى : ( اهبِطُوا مِصْراً ) من الأمصار ولذلكَ نَوَّنَه ولو أراد مِصرَ الكورةَ بعَيْنِها لما نَوَّنَ لأنَ الاسْمَ المؤنَّثَ في المعرفةِ لا يُجرَى .
ومِصْرُ هي اليَومَ كورةٌ معروفةٌ بعَينِها لا تُصْرَفُ .
والمَصيرُ : المِعَى وجمعُه مُصْرانٌ كالغَدير والغُدْران والمَصارين خَطَأٌ .
والمُمَصَّرُ : ثوبٌ مصبُوغ فيه صُفْرةٌ قليلةٌ