وقال الحسن الصَّرْفُ التَطَوُّعُ والعَدْل الفريضةُ .
والصَّرْفُ أن تَصِرفَ إنساناً على وَجْهٍ يُريده الى مَصْرفٍ غير ذلك .
والصَّرْفةُ كوكَبٌ واحد خَلْفَ خَراتَىِ الأسدِ اذا طلعَ أمامَ الفَجْر فذاك أوّل الخريف واذا غاب مع طلوع الفَجر فذاك أولُ الربيع وهو من مَنازِلِ القَمَر .
والعَرَب تقول الصَّرْفةُ نابُ الدَّهُر لأنها تفتُرُ عن البَرْد أو عن الحَرَّ في الحالتين .
والصَّراف حِرمةُ الشّاءِ والبقَر والكِلاب أي استحِرامُها وصَرَفَتِ الكلبةُ تصرِفُ صِرافاً فهي صارف .
والصَّريفُ صوتَ نابِ البعير حين يَصِرفُ اذا حَرَقَ أحدهما بالآخر .
والصَّريفُ صوتُ البَكْرةِ .
والصَّريفُ اللَّبَنُ الحليبُ ساعةَ يُحْلَب .
والصَّريفُ الخَمْرُ الطيَّبةُ وقال في قول الأعشى .
( صَريفيَّةً طيَّباً طَعْمُها ... لها زَبَدٌ بين كُوبٍ ودَنّْ )